من تستشير إذا أقدمت على أمر؟

من تستشير إذا أقدمت على أمر ؟

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى نبينا محمد وعلى آله ومن إهتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الكل منا له قراراته وله مشروعاته الخاصة وخطواته المستقبلية ولابد من استعداداته الكامل لإصدارالقرارات بشأنها .
وهنا تكمن المشكلة , فبعض البشر يصدر هذه القرارات من نفسه دون إستشارة أحد وهذا من حقه , لكن قد يكون نفسه لايفهم هذه المشاريع أو الأمور المقدم عليها بشكل جيد , وعندها قد يفاجأ بالفشل لاقدر الله.
ومن هنا يكمن دور المستشار أو الشورى في كثير من أمور الحياة والقرار الحاسم لذلك
وقد وصانا الإله سبحانه وتعالى بذلك بقوله ( وأمرهم شورى ) وجعل الإستشارة شيء إيجابي ومهم لنجاحك في الحياة بعيدا عن الكبرياء والغرور .
وقد يكون مستشارك ذكر أو أنثى شخص أوعدة أشخاص , وقد يكون قريب لك من النسب أوفي العمل مثل ( والدك – والدتك – إبنك – زوجتك – أخوك – عمك – خالك – صديقك )
وقد يكون مستشارك لايعرف في هذه المشاريع او الأوامر شيئا , وقد يكون الأمر أكبر من ذلك فقد يكون أمي لايعرف القراءة والكتابة .
وهذا ماحصل لأحد الأشخاص والذي نحاول سد قصته لعلها تكون عبرة وقناعة لضرورة الإستشارة .
( فلقد كان هذا الشخص مقدما على فرصة قد تعد له فرصة لن تعوض ولن تتكرر برأيه مثلها أبدا ومقتنعا به وأرجأ البت بهذا لحين الإستشارة ولكن ممن أتدرون إنها والدته الأميه والتي لاتعرف مطلقا عن تلك المشاريع .
فلما أخبرها وطلب رأييها ردت عليه بتلكأ بأنها ستخبره غدا , وحين الغد قالت سأصلي صلاة الإستخارة وأرد عليك وهكذا حتى مضى خمسة أيام بعدها أتته مكالمة هاتفية بأنك تأخرت وأن المشرع قد ذهب لشخص آخر.
وعندها حزن وضاقت عليه الحياة لفقدانه مشروع العمر كما يعتقد وقد كان السبب تأخر والدته كما يتصور.
ولكن هذه والدته ولن يلومها ولن يحسسها بالخسارة , ولكن الأم أحست ذلك من تعابير وجهه والتغير المفاجىء لإبنها وعنده سألته عن المشروع , فرد عليها بعد الحاحها بأن هذه ياأمي أرزاق مقسمة بيد الله سبحانه وتعالى فلا تهتمي لذلك , وعندها صمتت الأم بحزن ولم تنطق
وبعد مدة دخل الإبن على والدته وهو فرحا مستبشرا وبدأيقبل رأس والدته ويديها ويردد الحمد لله الحمد لله هذا كله من فضل الله ثم فضلك ياأمي وبدأت العبرات والدموع تنسكب بغزارة ,وهو يخبرها بأن صاحب المشروع الذي لم تعطيني الموافقة علية قد خسر خسارة فادحة ( الله يعوض عليه ) .
وأن فرحي ليس بالتشفي من خسارة الرجل لا والله والله لايخسر مسلما , وهذهالأمور ليس من ديينا الحنيف أو من قيمنا أو أخلاقنا .
ولكن فرحي بأن الله جنبني هذه الخسارة التي لوحصلت لي لكانت ممكن تقضي على حياتي وكل ذلك بسبب وقوفك الصاق معي ودعائك لي واستشارتك الطيبة) .
وهنا نقول إستشر ثم إستشر ثم بعدها قرر
دعائي للجميع بأن الله لايخسرنا جميعا لمشاريعنا الدينية والدنيوية

تسلمي حبيبتي فله موضوع يستحق النقاش فعلا
بصراحه انا عمري ما استشرت حد وجت عدله معي؟؟؟؟؟؟؟؟ Embarassed

وبما ان نفسيات البشر قد تغيرت في وقتنا عن الزمن السابق
وبصراحه قبل ان استشير افكر في من الذي ساستشير وما مدى نظرته للامر فلربما يكون الامر عندي ذا معنى ومهم جدا وبنظر المقابل فهو موضوع غير اساسي ويمكن تجاوزه وهكذا.. اي انني اقصد قد يكون ما هو مهم في نظري اقل اهميه في نظر الغير ولهذا فاستشيري دائما اصحاب التجربه في الموضوع ذاته او ما شابهه وانصحك ان لاتقولي ان الموضوع يخصك فقد لايصدقك المقبل حديثه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والموضوع مو اكثر من وجهة نظري فيه

اتمنى ان تكون قد وصلتك الفكرة من جوابي ..وشكرا

الإستشارة برأي بأي موضوع كان هو من كمال العقل ورجاحته
وعندما أستشير أحداً ما فإني قد ملكت عقلة وتفكيره بهذا الأمر وعلى الإنسان دائماً أن يستشير بأغلب الأمور التي يكون الأمر فيها قرار مصيري وحاسم
وإتباعاً لتعاليم الدين فإن الإستشارة شيء صحيح حتى لايتسرع الإنسان بإتخاذ قرار قد يندم عليه
والأفضل على أي إنسان أن يستشير أكثر من شخص ممن يثق برجاحة عقله
لكي كل الشكر والتقدير أختي الغالية fulla للطرح الجميل والموضوعي
يعطيكي ألف عافية . دمتي برعاية الله وحفظه

ما خاب من استشار وقال الله سبحانة وتعالى وشاورهم فى الامر
على كل انسان اذا اقدم على امر ما وبقى يفكر ويقلق بشاءنة ان يستشير اقرب الناس الية او من يثق بة وبرجاحة عقلة ويتكلم معة بالامر ويطلب مشورتة ورائية وعلية ان يختار اذا كان فية خير وتحقق مصلحتة يقوم بة واذا لم يجد فية خيرة ان يتركة
وشكراا لكم جميعا